أهلاُ ومرحباً بكم فى الموقع الرسمى لوحدة الدعم الفنى وضمان الجودة - إدارة فارسكور التعليمية- محافظة دمياط- جمهورية مصر العربية

رؤية وحدة الدعم الفنى وضمان الجودة بإدارة فارسكور

تسعى وحدة الدعم الفنى وضمان الجودة بإدارة فارسكور التعليمية لاعتماد المدارس وفقا لمعايير هيئة الاعتماد وإعلاء قيم الجودة ونشر روح التنافس و تنمية الابتكار بين فرق الجودة بمدراس الادارة ، وتحقيق مكانة وريادة بين ادارات المحافظة فى إطار جو يسوده التعاون والتنافس ومبادئ العدالة

مدير الدعم الفنى .................................. مدير ضمان الجودة
أ/ محمد خفاجى ........................... أ/ بشير الريالى
تحت رعاية ؛ مدير عام الإدارة التعليمية
م/ محمد مصطفى سليمان

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

بناء فريق العمل

نظراً لتداخل العمليات والإجراءات المرتبطة بتقديم الخدمة الصحية لذا فإنه من المهم تشكيل فرق العمل أثناء العمل في تحسين الأداء لفهم مدى التداخل بين الأنشطة المختلفة مما يؤدي إلى نجاح جهود التحسين.

الفريق هو مجموعة من الأشخاص يعملون معاً لتحقيق هدف مشترك؛ ويقصد بفريق الجودة في هذا البحث، مجموعة الأشخاص الذين يعملون في مجال تحسين الجودة مثل حل مشكلة أو تحسين الأداء.

يتم تشكيل فريق الجودة عادة حسب طبيعة المشروع أو البرنامج، فعندما يكون التوجه لتطوير مشاريع إدارية يتم اختيار مديرين من الوظائف الإدارية الذين لديهم الصلاحيات لاتخاذ القرارات المناسبة، أما إذا كان توجه المشاريع تكنولوجياً (فنياً) فإن ذلك يتطلب مشاركة مديرين من الأقسام أو البرامج ذات العلاقة بالإضافة للأخصائيين ذوي الخبرة.

ويتألف فريق الجودة في بعض المؤسسات من استشاريين خارجيين فقط، ولكن في معظم المؤسسات الأخرى يتكون الفريق من موظفيها، وقد يكون الفريق الأمثل هو المؤلف من موظفين من المؤسسة واستشاريين من خارجها نظراً للحاجة إلى توفر آفاقٍ واسعة من المعارف يتم تأمينها من وجود خبرات من داخل المؤسسة وخارجها، ونجد عادة في الفرق المشكلة بشكل جيد، أن لدى بعض أعضاء الفريق معارف جوهرية محددة اكتسبوها من خلال عملهم، وبعضهم الآخر اكتسب معلومات واسعة من خلال عملية الإشراف مثلاً، وبذلك فإن أعضاء الفريق بمعارفهم المتنوعة سوف يقدمون وجهات نظر مختلفة واقتراحات ومعلومات حول المشاكل التي تتعلق بالأقسام التي يعملون بها وبالتالي نظريات متنوعة من اجل التحسين.

وبغض النظر عن ترتيب السلم الوظيفي فان أهم عامل يؤخذ بعين الاعتبار لدى اختيار أعضاء الفريق هو توفر الوقت لديهم لحضور اجتماعات الفريق وتلقي التدريب اللازم والعمل في المشروع كما يجب أن يكون لديهم الوقت للقيام بالمهمات خارج أوقات الاجتماعات مثل الإشراف على جمع البيانات وتحليلها.


لمزيد من المعلومات اضغط على الرابط التالى

http://faraskour.bravehost.com/daam/team_building.htm

http://faraskour.bravehost.com/daam/team_building.htm

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

تهنئة بعيد الأضحى المبارك


يسرني ويطيب لي أن أتوجه إليكم بخالص التهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات ، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم .
تقبل الله منا ومنكم،،

ادارة المدونة

الأحد، 25 أكتوبر 2009

فى ندوة عن تربية الابناء ..أبناؤنا هم أمل الأمة:

حضرت لكم هذه الندوة عن فنون تربية الأبناء ونقلت لكم منها للإفادة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد :
فتربية الأولاد جزء لا يتجزأ من المنهج الإسلامي ، وقد كتبت فيها كتب عديدة منها تربية الأولاد في الإسلام للشيخ عبد الله علوان وهو كتاب نافع ، وكتاب منهج تربية الطفل لمحمد نور سويد وهي رسالة ماجستير قيمة ، وفن تربية الأولاد لمحمد سعيد المرسي وهو كتاب نافع ، ومنها كتاب تربية الأولاد في الإسلام للداعية الإسلامي (( محمد راتب النابلسي ))

وقد عرفته منذ أكثر من ربع قرن ، وحضرت له بعض الدروس في جامع النابلسي في دمشق .
وأسلوبه يمتاز بالسهولة والإقناع والعذوبة
وهذا الكتاب من الكتب القيمة والنافعة ، وهو يحتوي على ثلاثة وخمسين محاضرة
وهي موجودة في كتاب إلكتروني ،بهذا الاسم ولكن كثيرا من ملفاته مضروبة ، ومن عيوبه أن الآيات والعناوين موضوعة على شكل صورة بحيث لو قمت بنسخها لا يظهر شيء ، وإنما يظهر فراغ فقط ، ولأهمية الكتاب فقد بحثت عن سائر نسخه على النت لأجعل منها نسخة سليمة من هذه العلل، وبعد لأيٍ تمَّ الأمر بعون الله تعالى ، فهذه النسخة كاملة ، والآيات بالرسم العادي ، ولا يوجد به نقص ، وقد حذفت منه مقدمات المحاضرات فقط ، ليكون الدخول في الموضوع مباشرة على شكل كتاب وليس محاضرات صوتية .

والكتاب موجود كملفات ورد وبيدي إف في موقع الشيخ نفسه
http://www.nabulsi.com/index_ar.php
وفي صفحتين :
http://www.nabulsi.com/text/07tarbia/3awlad/awlad1.php
وهذه عناوينها :
1- تمهيد ـ رعاية الأولاد واجب ديني.
2- أهمية تربية الأولاد.
3- التربية الإيمانية.
4- التربية الخلقية 1 - العلاقة الوثيقة بين الإيمان والخلق .
5- التربية الخلقية 2 - القدوة قبل الدعوة ، الكذب .
6- التربية الاجتماعية 1 ـ ظاهرة السرقة .
7- التربية الاجتماعية 2: " ظاهرة الكلام البذيء "
8 ـ التربية الصحية " العناية بصحة أولادنا "
9 ـ التربية الصحية المتعلقة بالغذاء
10 ـ مضار التدخين على الفرد والأسرة والمجتمع
11 ـ فضل التربية العقلية
12- التربية النفسية : عقدة الشعور بالنقص ( 2 )
13 ـ التربية العقلية 3 ـ قيمة العلم
14 ـ التربية العقلية 4 ـ طلب العلم فرض على كل مسلم
15 ـ التربية النفسية 1 ـ ظاهرة الخجل
16 ـ التربية النفسية 2 ـ ظاهرة الخوف
17 ـ التربية النفسية 3 ـ الحكمة في تربية الأبناء
18 ـ التربية النفسية 4 ـ ظاهرة الحسد :
19 ـ التربية النفسية 5 ـ سبب الأمراض النفسية عند الأطفال
20 ـ التربية الاجتماعية 1ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
21 ـ التربية الاجتماعية 2ـ الحوار بين الأب وابنه
22 ـ التربية الاجتماعية 3ـ فن الحديث
23 ـ التربية الاجتماعية 4 ـ أدب المزاح
24 ـ التربية الاجتماعية 5 ـ آداب الطعام
25 ـ التربية الاجتماعية 6 ـ آداب الطعام عند الصغار والكبار
26 ـ التربية الاجتماعية 7 ـ آداب الشراب ـ وأهمية الماء للإنسان
27 ـ التربية الاجتماعية 8 ـ الآداب العامة والخاصة عند المؤمن
28 ـ التربية الجنسية 1ـ أدب الاستئذان عند الأولاد
29 ـ التربية الجنسية 2: غضّ البصر
30- التربية الاجتماعية 9 : تأديب الصغار على معرفة حق الكبير
31 ـ التربية الاجتماعية 10: توقير الكبير ،" الحياء فضيلة أما الخجل نقيصة ـ سلوك الآباء ينطبع على الأبناء "
32- وسائل تربية الأولاد ( 2 ) : التربية بالقدوة ( 2 ) : توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم في القدوة
33- وسائل تربية الأولاد ( 3 ) : التربية بالعادة ( 1 )
34- وسائل تربية الأولاد ( 4 ) : التربية بالعادة ( 2 )
35- وسائل تربية الأولاد ( 5 ) : التربية بالموعظة ( 1 )
36- وسائل تربية الأولاد ( 6 ) : التربية بالموعظة ( 2 )
37- وسائل تربية الأولاد ( 7 ) : التربية بالملاحظة ( 1 )
38- وسائل تربية الأولاد ( 8 ) : التربية بالملاحظة ( 2 )
39- وسائل تربية الأولاد ( 9 ) : التربية بالعقوبة ( 1 )
40- وسائل تربية الأولاد ( 10 ) : صفات المربي
41- وسائل تربية الأولاد ( 11 ) : القواعد الأساسية في التربية
42- وسائل تربية الأولاد ( 12 ) : القواعد الأساسية في التربية :قاعدة الربط ( 2 )
43- وسائل تربية الأولاد ( 13 ) : القواعد الأساسية في التربية :قاعدة الربط ( 3 )
44- وسائل تربية الأولاد ( 14 ) : القواعد الأساسية في التربية : قاعدة الربط ( 4 )
45- وسائل تربية الأولاد ( 15 ) : القواعد الأساسية في التربية : التربية بالتحذير ( 1 )
46- وسائل تربية الأولاد ( 16 ) : القواعد الأساسية في التربية : التربية بالتحذير ( 2 )
47- وسائل تربية الأولاد ( 17 ) : القواعد الأساسية في التربية : التربية بالتحذير ( 3 )
48- وسائل تربية الأولاد ( 18 ) : القواعد الأساسية في التربية : التربية بالتحذير ( 4 )
49- وسائل تربية الأولاد ( 19 ) : تشويق المتعلم إلى أشرف الكسب
50- وسائل تربية الأولاد ( 20 ) : مراعاة الفروق بين الصغار وأن يعيش الطفل سنه
51- وسائل تربية الأولاد ( 21 ) : التعاون بين المسجد والمدرسة والبيت
=================
وقد قمت بعمليات عدة حتى فهرستها على الشاملة 3 ،ووضعت تعريفاً مختصرا للشيخ حفظه الله .
وهو يعتمد بالدرجة الأولى على القرآن الكريم ، ثم على السنة النبوية ، ويذكر من أخرج الحديث دون ذكر مكانه ،وفيها الصحيح والحسن وما دون ذلك .
فإن تيسر لنا في وقت آخر فسوف نقوم بمراجعته وتحقيقه وتخريج أحاديثه ، وإن لم يتسر ذلك ،فلعل طالبا من طلاب العلم - المتمكنين - يقوم بذلك .
نسأل الله تعالى أن ينفع به كاتبه وجامعه وقارئه وناشره والدال عليه في الدارين .
الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود

في 25 جمادى الآخرة 1430 هـ الموافق ل 19/6/2009 م


وحملوا البي دي إف من هنا :
http://up.ahlalalm.net/ccfiles/Xe529674.rar
ومن هنا :
http://cid-3d4e3b5bad809b62.skydrive...8%A5%D9%81.rar

للمزيد زوروا هذا الرابط

http://naebelsha3b2009.blogspot.com/

الخميس، 15 أكتوبر 2009

أطفالنا والفصحى ... المأساة والحل !!

الحمد لله القائل : { خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ } ( الرحمن : 3-4 ) .

وتعليم الإنسان البيان من آيات الله الباهرة . قال القرطبي : « البيان الكلام والفهم ، وهو ما فضل به الإنسان على سائر الحيوان » .

وقال السدي : « علَّم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به » ، « وقيل علَّمه اللغات كلها » .

وقال الشنقيطي : « التحقيق فيه أن المراد بالبيان الإفصاح عما في الضمير » . ويقول سيد قطب : « إننا نرى الإنسان ينطق ويعبِّر ويبين ، ويتجاوب مع الآخرين ، فننسى بطول الألفة عظمة هذه الهبة ، وضخامة هذه الخارقة ، فيردنا القرآن إليها ويوقظنا لتدبرها في مواضع شتى » .

كيف يكون البيان ؟ وكيف يتعلم الطفل اللغة التي يعرب بها عما في ضميره ؟

جهاز اكتشاف قواعد اللغة :
تشير الدراسات العلمية المبنية على الملاحظة والتحليل أن الله زود الطفل من جملة ما زوده به بالقدرة على اكتشاف قواعد اللغة التي يتعرض لها باستمرار ، ويسمي العلماء جزء الدماغ المسؤول عن هذه العملية : جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) Language Acquidition Device ،

فيقوم هذا الجهاز بهداية الله له باكتشاف قواعد اللغة من جملة المفردات والتراكيب التي تعرض عليه ، وقد يخطئ القاعدة في البداية لقلة الأمثلة والعينات ، ولكنه ما يلبث أن يراجع نفسه ويعدل القاعدة حتى يتقن اللغة تماماً فيكاد ألاَّ يخطئ فيها ؛ وهذا ملاحظ في الأطفال ؛

فتجد الطفل مثلاً وقد طرق سمعه كلمات الجمع مثل : نائمين ، قاعدين ، فيقول : رجّالين جمع رجّال ( رجل بالعامية ) وكَلْبين جمع كلب . وأمثلة هذا معلومة لدى الأبوين ، ويتخذون منها مادة للتفكه والتندر . ومع زيادة الأمثلة ، وتكرار السماع ، يصحح الطفل هذه الأخطاء من تلقاء نفسه حتى يصل إلى رتبة الإتقان .

والطفل حين يتقن اللغة لا يدرك قواعدها ؛ بل هذا الأمر صحيح في حق الكبير أيضاً . ولنأخذ على ذلك مثالاً من العامية الشامية :

يقول أهل الشام : خزانِة ، وبوابِة ، ورمانِة . بكسر ما قبل التاء المربوطة ؛ ولكنهم يقولون : تفاحَة ومطاطَة بالفتح . ولا يمكن أن يخلطوا بينهما فيقولون تفاحِة مثلاً ، بل إذا قال الرجل ذلك علم أنه يحاول تقليد اللهجة الشامية وينفضح أمره !

لا شك أن وراء هذه الطريقة في النطق قاعدة لغوية ؛ فما هي ؟ ربما لم يخطر لكثير من الناس أن يبحثوا عن القاعدة ، ولكنهم غير محتاجين لذلك ؛ فإنهم ينطقون بها صحيحة حسب لهجتهم بالسليقة كما يقول العامية أو لأن جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) قد أراحهم من ذلك ! كما يقول العلماء .

وكل موهبة ذهنية أو جسدية وهبها الله للإنسان جعل لها دورة حياة ، تنشأ وتقوى ، ثم تبلغ ذروتها وأوجها ، ثم تضمحل وتموت ؛ فما هي دورة حياة جهاز اكتشاف اللغة ( LAD ) ؟

يقول العلماء إنها تبدأ مع خلق الإنسان ، وتبلغ ذروتها في سني حياته الأولى ، وتبدأ بالضمور والاضمحلال بعد سن السادسة ، لتموت قريباً من سن البلوغ ! وقد أيدوا هذه النظرية بالدراسات العلمية ، والكشوفات الطبية والاستقراء الدقيق . وهذا يعني أن السن المثلى التي يكتشف فيها الإنسان قواعد اللغة التي يسمعها حوله عندما يكون طفلاً دون السادسة ، وأنه بعد ذلك إن لم يكن قد أتقن قواعد اللغة يحتاج إلى من يلقنه ويعلمه إياها ؛ إذ لا يكون قادراً على اكتشافها بنفسه ، كما أنه في الغالب لن يستطيع أن يصل إلى درجة الإتقان التي يبلغها من اكتشف قواعد اللغة في السن التي يكون مهيأ لها ( وهذا يدل على الموهبة الخارقة لجهاز اكتشاف قواعد اللغة الرباني ) .

والجدير بالذكر أن هذا الجهاز لا تنحصر قدرته على اكتشاف لغة واحدة ، بل يمكنه أن يكتشف قواعد عدة لغات ، وبنفس الدرجة من الإتقان ، إذا تيسر له القدر الكافي من السماع والممارسة .

وقد لاحظنا هذا الأمر بجلاء في الطفل الذي ينشأ لأب عربي وأم إنجليزية مثلاً ، وقد التزم الأب الحديث باللغة العربية في بيته فينشأ الطفل متقناً للعربية/ العامية لغة أبيه ، والإنجليزية لغة أمه ، بطلاقة تامة .

المأساة : وهنا تظهر مأساة الطفل العربي المعاصر ، إنه في سني حياته الأولى يتعرض للعامية ، فيتعرف على مفرداتها ، ويتقن تراكيبها وقواعدها ، حتى إذا ذهب إلى المدرسة وجد أن عليه أن يطلب المعرفة بغير اللغة التي يتقنها . واللغات العامية والتي اصطلح على تسميتها لهجات مختلفة إلى حد كبير عن اللغة الفصحى في المفردات والتراكيب والقواعد .

أما الاختلاف في الألفاظ والمفردات فأشهر من أن يمثل له ، وأما الاختلاف في القواعد والتراكيب فإن الفارق أكبر بكثير مما يظنه الإنسان للوهلة الأولى ، وهذه

بعض الأمثلة : في العامية يستخدم الطفل ( اللي ) كاسم موصول للمفرد والمثنى والجمع مذكراً كان أو مؤنثاً ، بينما تقابله في الفصحى ثمانية صيغ : الذي ، التي ، اللذان ، اللتان ، اللذَين ، اللتَين ، الذين واللاتي أو اللواتي .

وقد تعلم أن يقول : ( كتابَك ، قلمَك ، رأسَك ) بفتح الحرف الأخير قبل الضمير للدلالة على المذكر ، وكسره ( كتابِك ، قلمِك ، رأسِك ) للدلالة على المؤنث ، ثم نعلمه في الفصحى أن ذلك الحرف لا دلالة له على التذكير والتأنيث ؛ وإنما يظهر ذلك في حركة الضمير المتصل .

فعندما يُطلب من طفل المرحلة الابتدائية أن يقرأ جملة بسيطة نحو : « جلست الفتاة قرب النافذة » تجده يتهجؤها تهجئة ؛ لأن المفردات ليست من مخزونه ، وإنما يألف الحروف فقط فيقرؤها حرفاً حرفاً ؛ فإذا مللنا من بطئه في القراءة نهرناه وقلنا له : « ما لك يا غبي ، إنما نعني : قعدت البنت جنب الشباك » ، هكذا نترجمها له إلى العامية !

والحقيقة أن الطفل مسكين ، ومعرفته بالحروف الأبجدية ليست كافية للانطلاق في القراءة . إن الكبير حين يقرأ لا يعتمد على تهجئة الكلمة ، وإنما يستعين بمخزونه من الكلمات والتراكيب ، فيقرأ بسرعة . أعط رجلاً كبيراً نصاً فارسياً أو باكستانياً مكتوباً بالحروف العربية ، فماذا يصنع ؟ إنه يهجئها حرفاً حرفاً كالصغير تماماً .

ونتج عن هذه المأساة أمران :
1- عزوف الطفل عن القراءة ؛ فإنها تكلفه مجهوداً شاقاً ، ولا يفهم كل ما يقرأ ، فلا يستمتع بها ، والنتيجة ألا يُقبِل على القراءة إلا مضطراً كاستذكار لامتحان أو نحوه ، ويصبح هناك نوع من العداء بين الطفل ثم الشاب والكتاب .

2 - صعوبة التحصيل المعرفي والعلمي ؛ لأن الطفل غير متمكن من أداته ، وهي اللغة الفصحى .

ولتعويض هذا النقص قام التربويون وواضعو المناهج في الدول العربية بحشد عدد كبير من حصص قواعد اللغة العربية وما يتعلق بها في جميع المراحل الدراسية ، ولكن النتيجة أن هذه الحصص جميعاً لم تصل بخريج المدرسة الثانوية إلى مرتبة الإتقان .

وقد عقد بعض المختصين مقارنة مفيدة بين عدد حصص اللغة العربية وما يتعلق بها في بعض الدول العربية ، من الصف الأول المتوسط وحتى الثالث الثانوي ، وبين عدد حصص اللغة الإنجليزية ( ليس هناك فصيح وعامي في الإنجليزية ) في بريطانيا في الفترة ذاتها ؛ فوجد أن عددها في الدول العربية يتراوح بين 1050 و1250 حصة ؛ بينما لا يزيد عددها عن 580 حصة في بريطانيا ؛ وبإجراء حسابات مباشرة يتبين أن الفارق يتمثل بما يعادل ثلاث ساعات أسبوعياً ، على مدى ست سنوات . هذه الساعات الثلاث يقضيها الطفل العربي في تعلم قواعد لغته والتعرف على مبادئها ؛ بينما تتاح للطفل الإنجليزي الفرصة لاستثمارها في دراسة موضوعات أخرى .

وبالإضافة إلى الفارق البيِّن في عدد الحصص هناك فارق جوهري في طبيعة المادة المعطاة ؛ فبينما يقضي الطفل العربي معظم الحصص في تعلم القواعد والنحو والإعراب فإن الطفل الإنجليزي يقضيها في تحليل النصوص ، واستخلاص الأفكار الأساسية وأساليب التعبير وغيرها .

فلا غرابة إذن أن تكون فرص الطفل الإنجليزي للإبداع أكبر من فرص قرينه العربي ، وأن نجد في العرب عموماً عزوفاً عن القراءة ؛ بينما الأوروبيون والأمريكان يقرؤون في كل مكان ( الحافلة ، القطار ، الطائرة ) ، وتجارة الروايات لديهم مزدهرة .

الحل : الحل يكمن في أن يتقن أطفالنا الفصحى قبل دخول المدرسة بالإضافة إلى العامية ؛ كيلا يكون موضع استغراب في المجتمع ولكن كيف يتم ذلك وقد تأصلت العامية في المجتمعات العربية ؟ الجواب أنه لا بد أن نعرِّض الطفل في سني عمره الأولى لساعات طويلة من ممارسة الفصحى سماعاً وتحدثاً . والوضع الأمثل في ذلك أن يلتزم أحد الأبوين ولعل الأب هو الأنسب الحديث مع الطفل بالفصحى منذ ولادته ، وستُدهش حين تسمع الطفل يحدث والده بالفصحى منذ أن ينطق ! وإذا بدئ مع الطفل في سن متأخرة نسبياً بعد الرابعة مثلاً فقد يجد الطفل بعض الصعوبة في البداية ، ولكن بالمواظبة والتوجيه والتصحيح من جانب الوالد ، سرعان ما يألف الطفل ذلك . فإذا قال الطفل : ( يلاَّ نروح ) قال له أبوه : ( هيَّا نذهب ) وهكذا . وقد جربت هذه الطريقة حتى مع أطفال في سن الخامسة فكانت النتيجة مدهشة .

ولكن في كثير من بيوت العرب اليوم لا يحسن أي من الأبوين الفصحى . وهنا يأتي الحل البديل : روضات الفصحى ، وذلك بأن ينشئ الفضلاء الغيورون ، والتربويون الصادقون ، روضات تتلقف الطفل من سن الثالثة ، ويكون الحديث داخل أسوار الروضة بالفصحى تماماً ، ويختار المدرسات المؤهلات لذلك ، ويتم تدريبهن تدريباً جيداً .

وهذا الحل مجرب أيضاً ، وقد أثبت نجاحاً باهراً [2] . بحث ذو مغزى :

مدرِّسة أمريكية تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها . وقد لاحظت أن الأطفال العرب بالذات يفرُّون من القراءة بشكل ملحوظ مقارنة بأقرانهم من الأعراق الأخرى ، وقد لمست نفس الملاحظة عند زملائها من المدرسين الآخرين . ولما أعياها البحث عن سبب ذلك توجهت بالسؤال الآتي من خلال شبكة الإنترنت :

Please help me to answer this question : why arabs do not like to read ?
وترجمته : لماذا لا يحب العرب القراءة ؟

وقد قام أحد الفضلاء بإجابتها عن تساؤلها ؛ حيث شرح لها الفصام الذي يعيشه الطفل العربي بين العامية والفصحى ، ثم أحالها على تجربة روضة الأزهار العربية .

وقد اهتمت بالموضوع أيما اهتمام ، إلى الحد الذي عزمت فيه أن تعد رسالة ماجستير بعنوان : « أثر تعليم الفصحى قبل السادسة عند العرب على التحصيل الدراسي » .

وفعلاً قامت بزيارة الروضة في دمشق ، ومكثت عدة أشهر ، تقابل الأطفال ، وتدرس أوضاعهم ، كما تتبعت جميع الأطفال الذين تخرجوا من الروضة والتحقوا بالمدارس العامة ، ودرست أداءهم وتحصيلهم ، وعقدت مقابلات مع أساتذتهم وأولياء أمورهم ، ثم توصلت إلى أن معدل التحصيل الدراسي لهؤلاء الأطفال أفضل بكثير من معدل التحصيل الدراسي لأقرانهم ، وفي جميع المواد الدراسية .

وأخيراً : فهناك مكسب ثمين من وراء تعويد أطفالنا على الفصحى في سن مبكرة يفوق كل ما سبق ؛ وهو تقريبهم إلى تذوق كتاب الله ، واستشعار حلاوته ، واستسهال حفظه ومراجعته .

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

أهمية التربية


إعداد / عبد الونيس زغلول عبد العزيز

( تمهيد )

1- أهمية التربية : إن مما يدعو إلى الاهتمام بأمر التربية :

- أنه لابديل للتربية حتى تترقى الأمم ، ولذا كانت التربية أولوية لها أهميتها الكبرى عندما أراد الرسول – صلى الله عليه وسلم أن يبني أمة الإسلام وذلك في العهد المكي ، فقد عمل القرآن الكريم على تحقيق التربية بكل متطلباتها لينشأ جيل يستعصي على كل معاول الهدم التي ستواجهه في أيامه المقبلة وهو ما حدث بالفعل ...
- أن العالم الحديث يعمل على تذويب الثقافات الضعيفة الهشة - أو التي يظنونها كذلك - لإحكام السيطرة الثقافية والحضارية ومن ثم السياسية والعسكرية على أصحاب تلك الثقافات بعد ذلك ، وهو ما يطلقون عليه ( العولمة ) وما شاع بعد لك من مفهومات متعلقة بذلك الصراع مثل مفهوم ( صراع الحضارات ) الذي أطلقه صمؤيل هنتجتون . وليس بخاف ما لهذه النعرات المستحدثة من مخاطر علينا نحن العرب عامة وأهل الإسلام خاصة ، فما هي إلا نوع من الحروب التي يرادمن ورائها محو هُوية الأمة الإسلامية من الوجود ، ومن هنا تضاعفت مسؤولية المربين أكثر من أي عهد مضى !!
- ومما يدعو إلى الاهتمام بالتربية أيضا ؛ ما لها من قدرة على تلافي العيوب والأمراض المتوقعة وذلك قبل أن تقع ، ولقد كان هذا الطبيب الذي ترك مهنة الطب ليشتغل بمهنة التربية على حق ؛ فقد استهجن الناس فعله ؛ فسألوه : ما الذي دعاك إلى ترك الطب إلى التربية ؟ فرد قائلا : إن كانت مهنة الطبيب هي علاج الأمراض بعد نزولها بالفعل ، فإن مهنة المربي هي العمل على الوقاية من تلك الأمراض قبل حدوثها ، والوقاية خير من العلاج !!
- كما تعمل التربية على رعاية دائمة ومستمرة لكل ما من شأنه النهوض بالأمة ، وخاصة كل ما يتصل بعماد نهضتها وسر تقدمها ورقيها ، وروح حياتها ؛ وهو العنصر البشري ( الإنسان ) حيث الولاء والنصرة والمدافعة والاجتهاد وبذل الوسع والطاق
2- عناصر التربية :
للتربية أركان ثلاثة هي : المعلم والمنهج والمتعلم ، فما أهم تلك العناصر في نظرك ؟ لاشك أنه المعلم ! لماذا ؟ لأن المعلم هو الصائغ الذي يستطيع أن يوظف المتاح من المناهج حتى يصل إلى منتج أو مُخرج أفضل وهو المتعلم أيا كانت قدرات واستعدادات وميول هذا المتعلم !! فإن ابتلي المعلم بمناهج ومقررات غير التي يأمُل ؛ استطاع بحنكته وخبراته أن يوظفها ويعدلها ويطورها ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، فهو في هذا كالقاضي الفطن الذي لا يشغله القانون ومواد القانون بقدر ما يشغله الحكم العادل ، وهو ما قيل فيه : " إن القانون الفاسد يصلحه القاضي العادل ، والقانون العادل يفسده القاضي الظالم " ، وكذلك الشأن بالنسبة إلى المعلم والمناهج أو غيرها من المؤثرات التعليمية . وإذن فلابد لهذا المعلم من جوانب مختلفة ومتعددة تميزه عن غيره وتؤهله لهذا المهنة العظيمة من قدرات ومهارات وميول واستعدادات وقيم وأخلاقيات يستند إليها في عمله ويرتكز عليها عند قيامه بمهنته وفنه ! ولذا كانت تلك المهنة هي أشرف المهن على الإطلاق ، كما استحقت أن تشرف بأن تكون مهنة الأنبياء والمرسلين المباشرة والرئيسة ، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم - :" .. إن الله لم يبعثني مُعنتا ولا مُتعنتا ، ولكن بعثني معلما مُيسرا " رواه مسلم .
وأما حديثنا فسيكون - إن شاء الله تعالى - عن جانب مهم من تلك الجوانب التي يجب أن تتوفر في شخصية المعلم ألا وهي المهارات التي يحتاج إليها كل معلم يريد النجاح والتفوق في هذه المهنة العظيمة ، وأقصد مهارات التدريس الفعال ، وسيقتصر الحديث على بعضها وهي : - مهارة التهيئة ، ومهارةعرض الأسئلة الشفوية ، ومهارة التعزيز ، ومهارة تنويع المثيرات .


من مهارات التدريس الفعال
أولا - مهارة التهيئة
1- ما المقصود بالتهيئة ؟
ما يستهل به المربي درسه بقصد جعل الدارسين في حالة وعي عقلي وبدني ونفسي ؛ لمعايشة خبرات الدرس ، وجذب انتباههم وإشعارهم بأهمية تلك الخبرات .
2- أهمية التهيئة :
- جذب الانتباه
- إشعار الدارسين بأهمية الخبرات التي سيتلقونها .

-إعداد الدارسين عقليا وبدنيا ونفسيا للخبرات المعدة .

س : كيف استخدم القرآن الكريم التهيئة ؟

س : كيف استخدم الرسول – صلى الله عليه وسلم - التهيئة ؟

3- صور التهيئة :
أ‌- روحية شرعية . ( عند تدريس المقررات الدينية خاصة) ب - تخصصية .

4- أنواع التهيئة من حيث وظيفتها وعملها : أ- انتقالية . ب- تقويمية . جـ - توجيهية .

5- شروط التهيئة الجيدة : أ - مناسبة . ب- قصيرة . جـ - مثيرة . د – معلوماتها صحيحة هـ - تشعر بالأهمية . و– ليست عميقة .
ثانيا - مهارة عرض الأسئلة الشفوية ينظر إلى مهارة الأسئلة الشفوية من زاويتين :
أ- زاوية الصياغة . ب - زاوية التوجيه .
س : ما أهمية الأسئلة الشفوية في العملية التعليمية ؟
ج: أ- خلق الدوافع عن طريق الإثارة . ب - زيادة النشاط الذهني الذي يساعد على التفكير الجيد . ج - مشاركة الدارس للمعلم . د - تزويد المعلم بالتغذية الراجعة . هـ - اختبار معلومات الدارسين . و - تشجيع الدارسين بربط خبراتهم السابقة بالدرس الجديد . ز - إثارة حب الاستطلاع . ح - تثبيت الحقائق المهمة لدى الدارسين . ط - إثارة التفكير لحل المشكلات . ي - تنمية قوى التقدير والتمييز في الدارسين ( من حيث : المهم والأهم وغير المهم ) .
س : ما الخواص الرئيسة للسؤال الجيد ؟
ج: واضح – موجز – مباشر – قصير - / مثير للتفكير والتأمل / مناسب للعمر والقدرات والميول / بسيط غير مركب / متنوع ( مستويات بلوم ) / لا يتضمن الإجابة .

س : كيف أطرح سؤالا بطريقة جيدة ؟ ج : يجب أن تمر عملية طرح السؤال بثلاث مراحل ، هي :

1- مرحلة التوقف : ( انتظر لثوان بعد طرح السؤال – استخدم مساعدات لفظية ) .

2- مرحلة السير : ( اطلب التوضيـــح من الدارس عند الإجـابة غير النموذجية ).

3- مرحلةالتلميـح : ( - أعد صياغة السؤال عند عجز الدارس ، أو خطئه ، أو ضعفه عن التعبير عن إجابته- كن ذكيا عند التلميح ) .ة .


قواعد ذهبية /// :

1- لا تنسَ أن توجه السؤال قبل اختيار الدارس الذي سيجيب .

2- لا تنس أن تفطن لمستويات الدارسين ( بين من يطلب أن يجيب بفهم وبين من يطلب لمجرد الطلب أي بدون فهم ، وبين المتردد وبين الواثق )

3- استخدم تصنيف ( بلوم ) ، وكن واعيا به عند تنويع أسئلتك ... ( التذكر – الفهم – التحليل– التطبيق - التركيب - التقويم ) .

ثالثا – مهارة التعزيز
س : ماذا يقصد بالتعزيز ؟
ج : س : ما أنواع التعزيز ؟ ج : أ – عام ( لكل التلاميذ ) ب - خاص ( لواحد ، أو صنف معين ) .

س : ما أساليب التعزيز ؟

ج : أ - لفظي : ( عظيم – حسن - رائع - ... ) ب - حركي : ( الإشارة باليد – بالابتسامة – بتحريك الرأس - بتعبيرات الوجه )
انتبه :
1- كافئ الدارس على الجزء الصحيح الذي أجاب عنه فقط .( التحفظ )

2- أشر إلى العناصر الإيجابية دائما ، ولا تغمط الدارس حقه من التشجيع .

3- لا تنس أن تعزز خلال الإجابة ...

4- من الممكن استخدام إسهامات الدارسين الآخرين لتعزيز إجابة معينة .

5- استخدم اللغة الموازية .(يقول د/ جابر عبد الحميد : " كثير من الطلاب لديهم قدرة مدهشة على تفسير أقل النغمات وضوحا " ) .

6- يجب أن يشعر الدارسون بإخلاصك عند إبداء تعزيز ما .

( حاول الابتعاد عن التكلف الظاهر بقدر الإمكان )

س : هات أمثلة من القرآن الكريم والسيرة النبوية المشرفة تؤيد أهمية استخدام التعزيز.
أ‌- من القرآن الكريم : -
ب‌- من السيرة النبوية المطهرة : - -
رابعا – مهارة تنويع المثيرات . س : ما المقصود بمهارة تنويع المثيرات ؟
ج : ** أكد ( جانييه ) على أن التعلم لا يحدث إلا إذا توافرت ثلاثة عناصر هي : المتعلم والمثير والاستجابة .



** التحدي الأكبر عند المهتمين بالإخراج السينمائي هو المحافظة على استمرارية الانتباه طوال فترة العرض ، ( ومن ثم يستخدمون : إيقاعات مختلفة - تغيير المناظر والديكورات - تغيير زاوية اللقطة - تغيير المؤثرات الصوتية والبصرية .... )

** المعلم والدارس يمثل كل منهما دورين ( مرسل ومستقبل ) ، ولذا يجب أن تكون قناة الاتصال أو الرسالة خالية من النشاز ومما يشتت الانتباه .
** من أنواع النشاز : -
اللفظية الزائدة .
( من جانب الطلاب ... أو من جانب المعلم )
- عوامل تشتيت الانتباه .
( صعوبات التعلم - قلة الاهتمام بالمادة - الانشغال بأمور شخصية ) - الظروف الفيزيقية غير المريحة .
- الخلط السيمائي .
( عدم إدراك المعلم لحالة الدارسين من ناحية الاستيعاب والفهم ) .
س : ما أساليب تنويع المثيرات ؟
ج : 1- التنويع الحركي المتوازن : 2- التركيز : ( بالتعبيرات اللفظية وغير اللفظية ) 3- تحويل التفاعل : ( بأنواعه الثلاثة: المعلم والتلميذ / المعلم والتلاميذ / التلميذ والتلميذ ) 4- الصمت : 5- التنويع في استخدام الحواس : - يقول الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمعَ والأبصارَ والأقئدةَ لعلكم تشكرون " النحل / 78 - يقول المثل الصيني : " أخبرني سأنسى ، أرني سأتذكر ، شاركني سأفهم "

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

دورات تدريبية جديدة للمراجعين الخارجيين

اســم الدورة :
مهارات العرض و التقديم لمؤسسات التعليم العالي
مكان الدورة : لم يحدد بعد
بداية الدورة : 27-12-2009 نهاية الدورة : 29-12-2009
سعر الدورة : 400 فترة الــدورة : صباحى
الحضــــــور : الانصــــراف :
مـلاحظــــات : ملحوظات هامة :الحاصلين على دورتي المراجعة الخارجية و المحاكاة هم فقط من يستطيعون التسجيل .. نرجو منهم رفع السيرة الذاتية قبل الحجز ...و اجتياز المقابلة الشخصية قبل سداد الرسوم و سوف يتم ابلاغهم ميعاد المقابلة عن طريق البريد الالكتروني الخاص بهم .
عـرض الأجنــدة
حجــــز الــــدورة


اســم الدورة : دورة التقويم الذاتي و خطط التحسين - مؤسسات التعليم قبل الجامعي
مكان الدورة : دار ضباط النقل بشبرا
بداية الدورة : 13-12-2009 نهاية الدورة : 17-12-2009
سعر الدورة : 500 فترة الــدورة : صباحى
الحضــــــور : 08:30 ص الانصــــراف : 04:00 م
مـلاحظــــات : الدورة الاولى من دورات المراجعة الجديدة ( اعداد مراجع خارجي ) ...... ثلاث دورات كل منها 5 ايام بمجمل 15 يوم 1. التقويم الذاتي و خطط التحسين 2. نواتج التعلم و خرائط المنهج 3. المراجعة الخارجية علما بانه : • من الممكن الاشتراك في هذه الدورات كل على حده • الحصول على الدورات الثلاث شرطا اساسيا لاعداد مراجع خارجي • الحاصلون على دورات المراجعة و المحاكاة (النظام القديم) غير مضطرين للحصول على الدورات الحديثة
عـرض الأجنــدة

اسم الدورة سعر الدورة تاريخ بدء الدورة تاريخ نهاية الدورة تم الدفع من الي
طباعة اذن الدفع
التخطيط الاستراتيجى وخطط التحسين لمؤسسات التعليم قبل الجامعي 300 8-12-2009 10-12-2009
9:30 4:0

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

صديقى : المراجع الخارجى .....أثناء الزيارة الميدانية للمؤسسة ...... إحذر !!!

صديقى : المراجع الخارجى
أثناء الزيارة الميدانية للمؤسسة ...... إحذر !!!

• الإهمال فى .... المواعيد , والمظهر الشخصى , ولباقة الحديث .
• المبالغة فى التودد , وتبادل العناوين وأرقام التليفون ....
• الإنسياق وراء كل ما يريد أفراد المؤسسة أن يفتخروا به أمام الفريق , مما قد يؤثر سلباً على الجدول المخطط للزيارة .
• قبول أساليب ضيافة أو تحية مبالغ فيها .
• إضاعة الوقت فى أحاديث متنوعة مع أفراد غير مستهدفين من داخل , أو خارج المؤسسة .
• الظهور بمظهر المتضايق والعابس الوجه طوال مدة الزيارة .
• الظهور بمظهر الراضى والمعجب بكل شىء فى المدرسة طول الوقت .
• التعالى فى التعامل مع المعنيين أثناء الزيارة الميدانية .
• معاداة العاملين بالمؤسسة أو أعضاء المجتمع المحلى لمجرد حدوث موقف لم يكن متوقعاً .
• تقديم دعم فنى للمدرسة بصورة مبالغ فيها .
• اكتشاف المؤسسة انك لم تحضر الأدوات والملفات التى ستستخدمها أثناء المراجعة .
• قبول حضور حفلات , أو عروض بالمؤسسة غير مخطط لها ؛ مما يهدر وقت الزيارة .
• كثرة المناقشات ومحاولات الإقناع , أو الشرح وخاصة أثناء زيارات الفصول .
• الإفراط فى الخشونة , أو التدليل الزائد أثناء التعامل مع طلاب المؤسسة .
• التدخين داخل المؤسسة .
• استخدام أجهزة الكمبيوتر والطابعة الخاصة بالمدرسة دون وجود حرفية لمسح المعلومات الخاصة بعمليات المراجعة للمؤسسة من ذاكرة الجهاز ( لذا يفضل استخدام الكمبيوتر الشخصى labtop) .
• البقاء فى المؤسسة بعد انتهاء اليوم الدراسى .


والله الموفق

مدحت شكرى رياض
مراجع خارجى بـ NAQAAE – نجع حادى - قنا

الجمعة، 28 أغسطس 2009

التأهل للعمل كمراجع خارجى معتمد

التأهل للعمل كمراجع خارجى معتمد
(ترحب الهيئة بالسادة المهنيين في كافة التخصصات للعمل كمراجعين خارجيين معتمدين)
يسر الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المنشاة بقرار السيد رئيس الجمهورية رقم (82) لسنة 2006 وفي ضوء
التكليفات المنوطة بها والتي تستوجب وضع السياسات والإجراءات الكفيلة باعتماد مؤسسات التعليم في مصر أن تعلن شروط
الحصول على رخصة المراجعين الخارجيين المعتمدين لمؤسسات التعليم الجامعي وقبل الجامعي (عام – أزهري - فنى)
للعاملين وغير العاملين بمؤسسات التعليم .
يستند قرار الهيئة فى اعتماد المؤسسات التعليمية على تحقق الهيئة من استيفاء المؤسسة لمتطلبات معايير ضمان الجودة
والاعتماد ، ولذلك تقوم الهيئة بتشكيل فرقا من المراجعين الخارجيين للاستعانة بهم فى اجراءات المراجعة الخارجية
للمؤسسات التعليمية والتى تحتل موقعا مميزا فى اجراءات الاعتماد. ولذلك فإن دور المراجع الخارجى يعد محوريا فى عمليات
التقويم وضمان الجودة والاعتماد.
** في حالة الرغبة في التقدم للحصول على رخصة مراجع خارجى معتمد للمؤسسات التعليمية يجب استيفاء الشروط الآتية:
البند الأول : الشروط العامة
يجب أن تتوافر في المتقدم الشروط والمواصفات التالية:
الجوانب الشخصية:
- الإيمان بدور المراجعة الخارجية فى اعتماد المؤسسات التعليمية وتطوير أدائها.
- التواصل مع الآخرين بمهارة وإقامة علاقات طيبة معهم من خلال العمل الفريقي.
- الموضوعية وعدم التحيز فى إصدار الأحكام.
- الحفاظ على السرية المطلقة.

الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال:
- الإلمام بأنواع الوسائط التعليمية المختلفة ودورها فى مجال التعليم.
- إتقان مهارة كتابة التقارير باستخدام الحاسب الآلي.
- التعامل مع المواقع الالكترونية المختلفة بكفاءة.
- إرسال واستقبال المعلومات والتقارير عبر البريد الالكتروني.

البند الثاني: الخبرة في مجال ضمان الجودة في التعليم:
- الإلمام بمعايير ضمان جودة مؤسسات التعليم واعتمادها.
- الاشتراك في عمليات تطوير الأداء وضمان الجودة.
- القدرة على انتقاء مصادر جمع البيانات واستنتاج المعلومات وفق أسس علمية.
- مهارات كتابة تقارير المراجعة الخارجية.
** وسيتم التدريب على هذه المهارات والكفاءات - خاصة للمهنيين من غير العاملين في مجال التعليم- من خلال مجموعة من
الأنشطة والبرامج التدريبية المتخصصة كما هو مبين في البند الرابع (اسفل الصفحة).

البند الثالث: المستندات المطلوبة:
• يتم ملء نموذج التقدم على موقع الهيئة (www.naqaae.org) موضحا فيه المرحلة التعليمية التى يرغب المتقدم العمل
فيها كمراجع خارجى (عالى – قبل جامعي)
• يتم ارفاق المستندات التالية :
- شهادات المؤهلات الدراسية.
- شهادات الخبرة.
- شهادات الدورات التدريبية.
- شهادة ممارسة العمل كمراجع خارجي إن وجدت.
- خطابات توصية من قبل الهيئات التي سبق العمل بها إن وجدت.

البند الرابع: خطوات الحصول على رخصة المراجع الخارجي المعتمد من الهيئة:
1. القيام بملء نموذج التقدم على موقع الهيئة (موضح بالبند الثالث)
2. تقديم المستندات المطلوبة (موضح بالبند الثالث)
3. التأهل من خلال الاشتراك فى الأنشطة التدريبية التى تحتوى على ورش عمل وجها لوجه وتعليم إلكترونى (عن بعد) وزيارات
ميدانية للمؤسسات التعليمية

الخميس، 20 أغسطس 2009

نحو الهدف : أولا الرؤية والرسالة

رؤية الهيئة

الهيئة كياناً للاعتماد معترفاً به عالمياً معروفاً بقراراته العادلة والموضوعية وبريادته وتميزه في مجال ضمان جودة التعليم

على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مع الحفاظ على هويته المصرية.

رسالة الهيئة

الارتقاء بجودة التعليم وتطويره المستمر لكسب ثقة المجتمع في مخرجاته، واعتماد المؤسسات التعليمية وفقاً لرسالاتها

وأهدافها المعلنة، وذلك من خلال نظم وإجراءات تتسم بالاستقلالية والعدالة والشفافية.

أهداف الهيئة

تهدف الهيئة الى ضمان جودة التعليم و تطويره المستمر من خلال:

1 - نشر الوعي بثقافة الجودة

2 - التنسيق مع المؤسسات التعليمية بما يكفل الوصول الى منظومة متكاملة من المعايير و قواعد مقارنات التطوير

واليات قياس الاداء استرشادا بالمعايير الدولية و بما لا يتعارض مع هوية الامة.

3 - دعم القدرات الذاتية للمؤسسات التعليمية للقيام بالتقويم الذاتى .

4 - تأكيد الثقة على المستوى المحلى والأقليمى والدولى فى مخرجات العملية التعليمية بما لا يتعارض مع هوية الامة.

5 - القيام بالتقويم الشامل للمؤسسات التعليمية و برامجها طبقا للمعايير القياسية و المعتمده لكل مرحلة تعليمية و لكل

نوع من المؤسسات التعليمية

Powered By Blogger