أهلاُ ومرحباً بكم فى الموقع الرسمى لوحدة الدعم الفنى وضمان الجودة - إدارة فارسكور التعليمية- محافظة دمياط- جمهورية مصر العربية

رؤية وحدة الدعم الفنى وضمان الجودة بإدارة فارسكور

تسعى وحدة الدعم الفنى وضمان الجودة بإدارة فارسكور التعليمية لاعتماد المدارس وفقا لمعايير هيئة الاعتماد وإعلاء قيم الجودة ونشر روح التنافس و تنمية الابتكار بين فرق الجودة بمدراس الادارة ، وتحقيق مكانة وريادة بين ادارات المحافظة فى إطار جو يسوده التعاون والتنافس ومبادئ العدالة

مدير الدعم الفنى .................................. مدير ضمان الجودة
أ/ محمد خفاجى ........................... أ/ بشير الريالى
تحت رعاية ؛ مدير عام الإدارة التعليمية
م/ محمد مصطفى سليمان

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

أهمية التربية


إعداد / عبد الونيس زغلول عبد العزيز

( تمهيد )

1- أهمية التربية : إن مما يدعو إلى الاهتمام بأمر التربية :

- أنه لابديل للتربية حتى تترقى الأمم ، ولذا كانت التربية أولوية لها أهميتها الكبرى عندما أراد الرسول – صلى الله عليه وسلم أن يبني أمة الإسلام وذلك في العهد المكي ، فقد عمل القرآن الكريم على تحقيق التربية بكل متطلباتها لينشأ جيل يستعصي على كل معاول الهدم التي ستواجهه في أيامه المقبلة وهو ما حدث بالفعل ...
- أن العالم الحديث يعمل على تذويب الثقافات الضعيفة الهشة - أو التي يظنونها كذلك - لإحكام السيطرة الثقافية والحضارية ومن ثم السياسية والعسكرية على أصحاب تلك الثقافات بعد ذلك ، وهو ما يطلقون عليه ( العولمة ) وما شاع بعد لك من مفهومات متعلقة بذلك الصراع مثل مفهوم ( صراع الحضارات ) الذي أطلقه صمؤيل هنتجتون . وليس بخاف ما لهذه النعرات المستحدثة من مخاطر علينا نحن العرب عامة وأهل الإسلام خاصة ، فما هي إلا نوع من الحروب التي يرادمن ورائها محو هُوية الأمة الإسلامية من الوجود ، ومن هنا تضاعفت مسؤولية المربين أكثر من أي عهد مضى !!
- ومما يدعو إلى الاهتمام بالتربية أيضا ؛ ما لها من قدرة على تلافي العيوب والأمراض المتوقعة وذلك قبل أن تقع ، ولقد كان هذا الطبيب الذي ترك مهنة الطب ليشتغل بمهنة التربية على حق ؛ فقد استهجن الناس فعله ؛ فسألوه : ما الذي دعاك إلى ترك الطب إلى التربية ؟ فرد قائلا : إن كانت مهنة الطبيب هي علاج الأمراض بعد نزولها بالفعل ، فإن مهنة المربي هي العمل على الوقاية من تلك الأمراض قبل حدوثها ، والوقاية خير من العلاج !!
- كما تعمل التربية على رعاية دائمة ومستمرة لكل ما من شأنه النهوض بالأمة ، وخاصة كل ما يتصل بعماد نهضتها وسر تقدمها ورقيها ، وروح حياتها ؛ وهو العنصر البشري ( الإنسان ) حيث الولاء والنصرة والمدافعة والاجتهاد وبذل الوسع والطاق
2- عناصر التربية :
للتربية أركان ثلاثة هي : المعلم والمنهج والمتعلم ، فما أهم تلك العناصر في نظرك ؟ لاشك أنه المعلم ! لماذا ؟ لأن المعلم هو الصائغ الذي يستطيع أن يوظف المتاح من المناهج حتى يصل إلى منتج أو مُخرج أفضل وهو المتعلم أيا كانت قدرات واستعدادات وميول هذا المتعلم !! فإن ابتلي المعلم بمناهج ومقررات غير التي يأمُل ؛ استطاع بحنكته وخبراته أن يوظفها ويعدلها ويطورها ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، فهو في هذا كالقاضي الفطن الذي لا يشغله القانون ومواد القانون بقدر ما يشغله الحكم العادل ، وهو ما قيل فيه : " إن القانون الفاسد يصلحه القاضي العادل ، والقانون العادل يفسده القاضي الظالم " ، وكذلك الشأن بالنسبة إلى المعلم والمناهج أو غيرها من المؤثرات التعليمية . وإذن فلابد لهذا المعلم من جوانب مختلفة ومتعددة تميزه عن غيره وتؤهله لهذا المهنة العظيمة من قدرات ومهارات وميول واستعدادات وقيم وأخلاقيات يستند إليها في عمله ويرتكز عليها عند قيامه بمهنته وفنه ! ولذا كانت تلك المهنة هي أشرف المهن على الإطلاق ، كما استحقت أن تشرف بأن تكون مهنة الأنبياء والمرسلين المباشرة والرئيسة ، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم - :" .. إن الله لم يبعثني مُعنتا ولا مُتعنتا ، ولكن بعثني معلما مُيسرا " رواه مسلم .
وأما حديثنا فسيكون - إن شاء الله تعالى - عن جانب مهم من تلك الجوانب التي يجب أن تتوفر في شخصية المعلم ألا وهي المهارات التي يحتاج إليها كل معلم يريد النجاح والتفوق في هذه المهنة العظيمة ، وأقصد مهارات التدريس الفعال ، وسيقتصر الحديث على بعضها وهي : - مهارة التهيئة ، ومهارةعرض الأسئلة الشفوية ، ومهارة التعزيز ، ومهارة تنويع المثيرات .


من مهارات التدريس الفعال
أولا - مهارة التهيئة
1- ما المقصود بالتهيئة ؟
ما يستهل به المربي درسه بقصد جعل الدارسين في حالة وعي عقلي وبدني ونفسي ؛ لمعايشة خبرات الدرس ، وجذب انتباههم وإشعارهم بأهمية تلك الخبرات .
2- أهمية التهيئة :
- جذب الانتباه
- إشعار الدارسين بأهمية الخبرات التي سيتلقونها .

-إعداد الدارسين عقليا وبدنيا ونفسيا للخبرات المعدة .

س : كيف استخدم القرآن الكريم التهيئة ؟

س : كيف استخدم الرسول – صلى الله عليه وسلم - التهيئة ؟

3- صور التهيئة :
أ‌- روحية شرعية . ( عند تدريس المقررات الدينية خاصة) ب - تخصصية .

4- أنواع التهيئة من حيث وظيفتها وعملها : أ- انتقالية . ب- تقويمية . جـ - توجيهية .

5- شروط التهيئة الجيدة : أ - مناسبة . ب- قصيرة . جـ - مثيرة . د – معلوماتها صحيحة هـ - تشعر بالأهمية . و– ليست عميقة .
ثانيا - مهارة عرض الأسئلة الشفوية ينظر إلى مهارة الأسئلة الشفوية من زاويتين :
أ- زاوية الصياغة . ب - زاوية التوجيه .
س : ما أهمية الأسئلة الشفوية في العملية التعليمية ؟
ج: أ- خلق الدوافع عن طريق الإثارة . ب - زيادة النشاط الذهني الذي يساعد على التفكير الجيد . ج - مشاركة الدارس للمعلم . د - تزويد المعلم بالتغذية الراجعة . هـ - اختبار معلومات الدارسين . و - تشجيع الدارسين بربط خبراتهم السابقة بالدرس الجديد . ز - إثارة حب الاستطلاع . ح - تثبيت الحقائق المهمة لدى الدارسين . ط - إثارة التفكير لحل المشكلات . ي - تنمية قوى التقدير والتمييز في الدارسين ( من حيث : المهم والأهم وغير المهم ) .
س : ما الخواص الرئيسة للسؤال الجيد ؟
ج: واضح – موجز – مباشر – قصير - / مثير للتفكير والتأمل / مناسب للعمر والقدرات والميول / بسيط غير مركب / متنوع ( مستويات بلوم ) / لا يتضمن الإجابة .

س : كيف أطرح سؤالا بطريقة جيدة ؟ ج : يجب أن تمر عملية طرح السؤال بثلاث مراحل ، هي :

1- مرحلة التوقف : ( انتظر لثوان بعد طرح السؤال – استخدم مساعدات لفظية ) .

2- مرحلة السير : ( اطلب التوضيـــح من الدارس عند الإجـابة غير النموذجية ).

3- مرحلةالتلميـح : ( - أعد صياغة السؤال عند عجز الدارس ، أو خطئه ، أو ضعفه عن التعبير عن إجابته- كن ذكيا عند التلميح ) .ة .


قواعد ذهبية /// :

1- لا تنسَ أن توجه السؤال قبل اختيار الدارس الذي سيجيب .

2- لا تنس أن تفطن لمستويات الدارسين ( بين من يطلب أن يجيب بفهم وبين من يطلب لمجرد الطلب أي بدون فهم ، وبين المتردد وبين الواثق )

3- استخدم تصنيف ( بلوم ) ، وكن واعيا به عند تنويع أسئلتك ... ( التذكر – الفهم – التحليل– التطبيق - التركيب - التقويم ) .

ثالثا – مهارة التعزيز
س : ماذا يقصد بالتعزيز ؟
ج : س : ما أنواع التعزيز ؟ ج : أ – عام ( لكل التلاميذ ) ب - خاص ( لواحد ، أو صنف معين ) .

س : ما أساليب التعزيز ؟

ج : أ - لفظي : ( عظيم – حسن - رائع - ... ) ب - حركي : ( الإشارة باليد – بالابتسامة – بتحريك الرأس - بتعبيرات الوجه )
انتبه :
1- كافئ الدارس على الجزء الصحيح الذي أجاب عنه فقط .( التحفظ )

2- أشر إلى العناصر الإيجابية دائما ، ولا تغمط الدارس حقه من التشجيع .

3- لا تنس أن تعزز خلال الإجابة ...

4- من الممكن استخدام إسهامات الدارسين الآخرين لتعزيز إجابة معينة .

5- استخدم اللغة الموازية .(يقول د/ جابر عبد الحميد : " كثير من الطلاب لديهم قدرة مدهشة على تفسير أقل النغمات وضوحا " ) .

6- يجب أن يشعر الدارسون بإخلاصك عند إبداء تعزيز ما .

( حاول الابتعاد عن التكلف الظاهر بقدر الإمكان )

س : هات أمثلة من القرآن الكريم والسيرة النبوية المشرفة تؤيد أهمية استخدام التعزيز.
أ‌- من القرآن الكريم : -
ب‌- من السيرة النبوية المطهرة : - -
رابعا – مهارة تنويع المثيرات . س : ما المقصود بمهارة تنويع المثيرات ؟
ج : ** أكد ( جانييه ) على أن التعلم لا يحدث إلا إذا توافرت ثلاثة عناصر هي : المتعلم والمثير والاستجابة .



** التحدي الأكبر عند المهتمين بالإخراج السينمائي هو المحافظة على استمرارية الانتباه طوال فترة العرض ، ( ومن ثم يستخدمون : إيقاعات مختلفة - تغيير المناظر والديكورات - تغيير زاوية اللقطة - تغيير المؤثرات الصوتية والبصرية .... )

** المعلم والدارس يمثل كل منهما دورين ( مرسل ومستقبل ) ، ولذا يجب أن تكون قناة الاتصال أو الرسالة خالية من النشاز ومما يشتت الانتباه .
** من أنواع النشاز : -
اللفظية الزائدة .
( من جانب الطلاب ... أو من جانب المعلم )
- عوامل تشتيت الانتباه .
( صعوبات التعلم - قلة الاهتمام بالمادة - الانشغال بأمور شخصية ) - الظروف الفيزيقية غير المريحة .
- الخلط السيمائي .
( عدم إدراك المعلم لحالة الدارسين من ناحية الاستيعاب والفهم ) .
س : ما أساليب تنويع المثيرات ؟
ج : 1- التنويع الحركي المتوازن : 2- التركيز : ( بالتعبيرات اللفظية وغير اللفظية ) 3- تحويل التفاعل : ( بأنواعه الثلاثة: المعلم والتلميذ / المعلم والتلاميذ / التلميذ والتلميذ ) 4- الصمت : 5- التنويع في استخدام الحواس : - يقول الله تعالى : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا وجعل لكم السمعَ والأبصارَ والأقئدةَ لعلكم تشكرون " النحل / 78 - يقول المثل الصيني : " أخبرني سأنسى ، أرني سأتذكر ، شاركني سأفهم "

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

دورات تدريبية جديدة للمراجعين الخارجيين

اســم الدورة :
مهارات العرض و التقديم لمؤسسات التعليم العالي
مكان الدورة : لم يحدد بعد
بداية الدورة : 27-12-2009 نهاية الدورة : 29-12-2009
سعر الدورة : 400 فترة الــدورة : صباحى
الحضــــــور : الانصــــراف :
مـلاحظــــات : ملحوظات هامة :الحاصلين على دورتي المراجعة الخارجية و المحاكاة هم فقط من يستطيعون التسجيل .. نرجو منهم رفع السيرة الذاتية قبل الحجز ...و اجتياز المقابلة الشخصية قبل سداد الرسوم و سوف يتم ابلاغهم ميعاد المقابلة عن طريق البريد الالكتروني الخاص بهم .
عـرض الأجنــدة
حجــــز الــــدورة


اســم الدورة : دورة التقويم الذاتي و خطط التحسين - مؤسسات التعليم قبل الجامعي
مكان الدورة : دار ضباط النقل بشبرا
بداية الدورة : 13-12-2009 نهاية الدورة : 17-12-2009
سعر الدورة : 500 فترة الــدورة : صباحى
الحضــــــور : 08:30 ص الانصــــراف : 04:00 م
مـلاحظــــات : الدورة الاولى من دورات المراجعة الجديدة ( اعداد مراجع خارجي ) ...... ثلاث دورات كل منها 5 ايام بمجمل 15 يوم 1. التقويم الذاتي و خطط التحسين 2. نواتج التعلم و خرائط المنهج 3. المراجعة الخارجية علما بانه : • من الممكن الاشتراك في هذه الدورات كل على حده • الحصول على الدورات الثلاث شرطا اساسيا لاعداد مراجع خارجي • الحاصلون على دورات المراجعة و المحاكاة (النظام القديم) غير مضطرين للحصول على الدورات الحديثة
عـرض الأجنــدة

اسم الدورة سعر الدورة تاريخ بدء الدورة تاريخ نهاية الدورة تم الدفع من الي
طباعة اذن الدفع
التخطيط الاستراتيجى وخطط التحسين لمؤسسات التعليم قبل الجامعي 300 8-12-2009 10-12-2009
9:30 4:0

الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

صديقى : المراجع الخارجى .....أثناء الزيارة الميدانية للمؤسسة ...... إحذر !!!

صديقى : المراجع الخارجى
أثناء الزيارة الميدانية للمؤسسة ...... إحذر !!!

• الإهمال فى .... المواعيد , والمظهر الشخصى , ولباقة الحديث .
• المبالغة فى التودد , وتبادل العناوين وأرقام التليفون ....
• الإنسياق وراء كل ما يريد أفراد المؤسسة أن يفتخروا به أمام الفريق , مما قد يؤثر سلباً على الجدول المخطط للزيارة .
• قبول أساليب ضيافة أو تحية مبالغ فيها .
• إضاعة الوقت فى أحاديث متنوعة مع أفراد غير مستهدفين من داخل , أو خارج المؤسسة .
• الظهور بمظهر المتضايق والعابس الوجه طوال مدة الزيارة .
• الظهور بمظهر الراضى والمعجب بكل شىء فى المدرسة طول الوقت .
• التعالى فى التعامل مع المعنيين أثناء الزيارة الميدانية .
• معاداة العاملين بالمؤسسة أو أعضاء المجتمع المحلى لمجرد حدوث موقف لم يكن متوقعاً .
• تقديم دعم فنى للمدرسة بصورة مبالغ فيها .
• اكتشاف المؤسسة انك لم تحضر الأدوات والملفات التى ستستخدمها أثناء المراجعة .
• قبول حضور حفلات , أو عروض بالمؤسسة غير مخطط لها ؛ مما يهدر وقت الزيارة .
• كثرة المناقشات ومحاولات الإقناع , أو الشرح وخاصة أثناء زيارات الفصول .
• الإفراط فى الخشونة , أو التدليل الزائد أثناء التعامل مع طلاب المؤسسة .
• التدخين داخل المؤسسة .
• استخدام أجهزة الكمبيوتر والطابعة الخاصة بالمدرسة دون وجود حرفية لمسح المعلومات الخاصة بعمليات المراجعة للمؤسسة من ذاكرة الجهاز ( لذا يفضل استخدام الكمبيوتر الشخصى labtop) .
• البقاء فى المؤسسة بعد انتهاء اليوم الدراسى .


والله الموفق

مدحت شكرى رياض
مراجع خارجى بـ NAQAAE – نجع حادى - قنا
Powered By Blogger